إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي (الداخلي)
جراحات الركبة
دقة جراحية... تعافٍ أسرع... وعودة آمنة للحركة
هل شعرت يومًا بأن ركبتك تخذلك عند الحركة؟ هل تعاني من ألم مزمن أو عدم ثبات بعد إصابة رياضية أو التواء حاد؟
قد تكون مصابًا بتمزق في الرباط الجانبي الإنسي (الداخلي)، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية التي تمنح الركبة ثباتها الداخلي.
في مركز الدكتور محمد الفقي، استشاري جراحة العظام في دبي، نقدم لك أحدث تقنيات إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي، باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تمنحك نتائج دقيقة، وتعافيًا أسرع، وعودة آمنة إلى نمط حياتك.
ما هو الرباط الجانبي الإنسي؟
الرباط الجانبي الإنسي (MCL) هو أحد الأربطة الأربعة المسؤولة عن تثبيت مفصل الركبة. يوجد على الجانب الداخلي للركبة ويربط عظم الفخذ بعظم الساق، وعند تعرضه لإصابة، سواء بسبب حركة عنيفة أو ضربة مباشرة قد يحدث:
- تمزق جزئي أو كلي.
- تورم وألم حاد.
- فقدان التوازن أثناء الوقوف أو المشي.
في حالات التمزق البسيط، يمكن أن يُشفى الرباط بالعلاج التحفظي. لكن في حالات التمزق الكامل أو المزمن، يكون الحل الأمثل هو عملية إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي (الداخلي) لاستعادة وظيفة المفصل بالكامل ومنع تطور الحالة.
متى يُوصى بإجراء جراحة إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي (الداخلي)؟
عادةً ما تُجرى عملية الرباط الداخلي للركبة في الحالات التي تفشل فيها الوسائل غير الجراحية في استعادة ثبات الركبة ووظيفتها الطبيعية، ومن أبرز المؤشرات:
- استمرار عدم استقرار المفصل رغم العلاج الطبيعي أو الأدوية.
- وجود تمزق كامل في الرباط الجانبي الإنسي يمنع الركبة من أداء حركتها بسلاسة.
- وجود إصابات مصاحبة في أربطة أخرى مثل الرباط الصليبي الأمامي (ACL) أو الخلفي (PCL).
- الحاجة إلى العودة للنشاطات الرياضية أو المهنية التي تتطلب حركة دقيقة وثباتًا عاليًا في الركبة.
تُعد عملية الرباط الداخلي للركبة الآن من أكثر الجراحات دقة وأمانًا، خاصة عند إجرائها بأيدي خبيرة مثل الدكتور محمد الفقي، المعروف بخبرته الواسعة في إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي وتقنيات الحفاظ على المفاصل.
كيف يتم تشخيص تمزق الرباط الجانبي الإنسي؟
يعتمد الدكتور محمد الفقي في تشخيص تمزق الرباط الجانبي الإنسي على الفحوصات التالية:
- الفحص البدني واختبار ثبات الركبة عند انحنائها بزاوية 30 درجة.
- الأشعة السينية لاستبعاد الكسور.
- التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد نوع التمزق وشدّته.
- تنظير المفصل في حال الحاجة لاستكشاف الإصابات المصاحبة داخل الركبة.

خطوات إجراء جراحة إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي (الداخلي) على يد د. محمد الفقي في دبي
تُجرى عملية إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي (الداخلي) تحت تأثير التخدير العام، باستخدام تقنيات دقيقة تعتمد على الحد الأدنى من التدخل الجراحي، ما يضمن تقليل الألم وتسريع عملية التعافي. وتشمل خطوات الجراحة:
- تحضير الطُعم المناسب، عادةً ما يُستخدم وتر العرقوب من متبرع لتهيئة الرباط البديل بدقة عالية.
- إجراء شق جراحي صغير لا يتجاوز 3 سم فوق المنطقة المصابة لتوفير رؤية دقيقة للرباط التالف.
- إنشاء نفق عظمي دقيق في كل من عظم الفخذ والظنبوب (عظم الساق) لتمرير الطُعم عبر المسار التشريحي السليم.
- تثبيت الطُعم باستخدام مسامير طبية خاصة مع التأكد من شده بطريقة صحيحة تضمن ثبات المفصل.
- إغلاق الشق الجراحي تجميليًا مع الحفاظ على الأنسجة الرخوة المحيطة، لضمان مظهر طبيعي وسرعة التئام الجرح.
في مركز الدكتور محمد الفقي، تُنفذ هذه الخطوات باستخدام أجهزة متقدمة ووفق بروتوكولات دقيقة معتمدة عالميًا، مما يقلل من احتمالية المضاعفات ويوفر للمريض تجربة آمنة وتعافيًا أسرع.
رحلة التعافي من جراحة إعادة بناء الرباط الجانبي الانسي MCL
مع الدكتور محمد الفقي في دبي، لا تنتهي العناية بالمريض عند انتهاء الجراحة، بل تبدأ رحلة تعافٍ مدروسة تهدف إلى استعادة قوة الركبة وحركتها بشكل آمن ومتدرّج. يُشرف الدكتور الفقي على برنامج تأهيلي دقيق؛ لضمان أفضل نتائج في التعافي من جراحة إعادة بناء الرباط الجانبي الإنسي MCL، ويتضمن المراحل التالية:
- الأسبوع الأول والثاني: تثبيت الركبة باستخدام دعامة، مع السماح بلمس الأرض تدريجيًا.
- الأسبوع الثالث والرابع: بدء تمارين حركة خفيفة (من 0 إلى 30 درجة).
- الأسبوع الخامس والسادس: ثني الركبة حتى 90 درجة وتحمل كامل للوزن.
- بعد 6 أسابيع: إزالة الدعامة والبدء في استعادة الحركة الكاملة للمفصل.
- بعد 3-6 أشهر: العودة الكاملة للنشاطات اليومية والرياضية وفقًا لتقييم الحالة.
إن الالتزام الدقيق بخطة العلاج الطبيعي والتأهيل هو حجر الأساس في التعافي من عملية الرباط الداخلي للركبة، وهو ما يحرص عليه د. محمد الفقي لضمان نتائج طويلة المدى وعودة آمنة للحياة النشطة دون ألم أو قيود.
الأسئلة الشائعة حول علاج الرباط الجانبي الداخلي للركبة
هل تراودك بعض التساؤلات حول علاج الرباط إليك أهم الأسئلة التي يطرحها المرضى، مع إجابات واضحة يقدمها الدكتور محمد الفقي، استشاري جراحة العظام في دبي:
تُجرى الجراحة تحت التخدير العام، ولا يشعر المريض بأي ألم أثناء الإجراء. بعد العملية، يُدار الألم بفعالية باستخدام مسكنات حديثة ضمن خطة تعافٍ دقيقة.
عادةً ما تتراوح فترة التعافي بين ثلاثة وستة أشهر حسب الحالة، مع العودة التدريجية للنشاطات اليومية والرياضية، وفقًا لخطة التأهيل.
نعم، يُوصى باستخدام العكازات خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة لتقليل الضغط على الركبة وتسهيل التئام الرباط المزروع.
في حالات التمزق الكامل أو المزمن، يُفضل إعادة بناء الرباط باستخدام طُعم جديد، بينما تُستخدم تقنيات الإصلاح في التمزقات الجزئية أو الحادة إذا كانت الأنسجة قابلة للشفاء.
لماذا يثق المرضى في الدكتور محمد الفقي في دبي؟
عندما يتعلق الأمر باستعادة جودة حياتك، فأنت بحاجة إلى يد خبيرة وطبيب تثق به. الدكتور محمد الفقي في دبي هو الخيار الأول لآلاف المرضى الباحثين عن رعاية دقيقة ونتائج مضمونة، وذلك لعدة أسباب:
- يتمتع بأكثر من 25 عامًا من الخبرة المتميزة في جراحة العظام والمفاصل.
- رائد في الجراحات طفيفة التوغل التي تقلل الألم وتُسرّع التعافي.
- مدير التعليم في معهد طرابيشي العالمي للرعاية المتقدمة للمفاصل.
- لديه سجل حافل بالنجاح مع آلاف العمليات الدقيقة ورضى مرضى من مختلف الجنسيات.
استعد السيطرة على حركتك وابدأ حياة جديدة بدون ألم
لا تدع إصابة الركبة تقيد نمط حياتك، مع الدكتور محمد الفقي، ستحصل على رعاية عالمية بمعايير دقيقة، وخطة علاج مخصصة تمنحك ثقة في كل خطوة.
احجز استشارتك الآن واستعد لحياة أكثر حرية وراحة.
