جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي

تُعد الجراحة الخيار الأمثل لـ علاج تمزق الرباط الصليبي الأمامي، خصوصًا في حالات التمزق الكامل أو لدى الرياضيين. مع مركز د. محمد الفقي في دبي، تُجرى الجراحة وفق بروتوكول دقيق، يجمع بين الحداثة الطبية والتخصيص لحالة كل مريض، وتشمل الخطوات التالية:

1. التوقيت المناسب للجراحة:
   لا تُجرى جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي فور الإصابة، بل يُنتظر عادةً من 6 إلى 12 أسبوعًا حتى يزول التورم وتُشفى الإصابات المصاحبة، مع دعم الركبة بالعلاج الطبيعي.
2. اختيار الطُعم المناسب:
   يُحدَّد نوع الطُعم الأنسب للمريض، وغالبًا ما يُستخدم طُعم ذاتي من وتر الرضفة أو وتر المأبض الخلفي، لتقليل فرص رفض الجسم للرباط المزروع.
3. إجراء الجراحة باستخدام المنظار:
   يُجرى التدخل الجراحي عبر منظار الركبة من خلال شقوق صغيرة، مما يُقلل من الضرر للأنسجة المحيطة ويُسرّع التعافي.
4. تثبيت الرباط الجديد:
   يُزرع الطُعم الجديد في مكان الرباط التالف ويُثبّت بدقة داخل عظمي الفخذ والساق باستخدام براغٍ أو أدوات تثبيت قابلة للامتصاص.
5. تقنية التبريد: لمسة متطورة لتعافٍ أسرع

ضمن منظومته الجراحية المتقدمة، يعتمد د. محمد الفقي على تقنية التبريد الموضعي أثناء الجراحة، وهي إحدى الوسائل الحديثة التي تُحدث فارقًا حقيقيًا في نتائج العلاج.

تساعد هذه التقنية في تقليل الالتهاب والتورم حول مفصل الركبة، وتُقلل من تأثير الجراحة على الأنسجة المحيطة، مما يُمكّن المريض من العودة للحركة بثقة وفي وقت قياسي.